- الفسطينيون في 7 أكتوبر 2023 غيروا من معادلة الصراع مع الكيان ليعبروا أكثر عن قهر و معاناة حياتهم بمل تفاصيلها من قبل الكيان الذي قتل و شرد و دمر و منع و اعتقل و عذب و سرق .
وفق معطيات التاريخ لا يجوز للفلسطينيين أن يستكينوا حيث لا يليق بتاريخهم المضيء دوماً الاستكانة أمام عنجهية و غشمنة المحتل .
فهم سيظلون هكذا لن يتركوا العدو يهدأ أبداً طالما هو على أرضهم بصفة مغتصب قاتل.
و اليوم غزة و هي تفكفك فقرات العمود الفقري للكيان رغم التضحيات المرعبة و المذهلة على مسمع و مرأى الجميع و لا حراك لمنع صاروخ واحد عليهم . هي اليوم غزة لا تفعل إلا الصواب الشرعي و تقوم بتسطير التاريخ بلغة جديدة فيها كل المفردات دون تزوير و تأويل و محسوبيات . التاريخ يدرك أن المستقبل يريد الحقيقة لينال في محكمته العادلة بإذن الله الحكم العادل من سوء مصرع أو حسن خاتمة خاصة أن التاريخ يُكتب على أرض أولى القبلتين و بوابة السماء ليلة المعراج و أرض الأنبياء والمرسلين و الرسالات .